بين حين و آخر نلجأ الى المختصر في الشعر ، فتكون ثنائيات او ثلاثيات تحمل عدداً من اوزان الشعر و ضروبه ، و الشعر هو خلاصة الخلاصة.. و هذا بعض الخلاصات الى رفاق و رفيقات القلم ...
-
-
((نسمة الفجر))
و جئت مع خيوط الفجر نسمه
لتهدي العاشق الولهان روحاً
فغــــــــناها مع الأطـــــيار نغمه
لتشفي في حـــناياه جروحــــــا
-
-
((تضوع الليل))
ما كان حسبي ،
ظننت الليل مكتئباً
و قد نسيت بأن الفجر ينتظرو
لي بقربك عينان
إذا ابتسما تضوع الليل حتى يسهر القمر
-
-
دلالك
هذا دلالك في العتمات مزدهر
يحكي النهار إذا حل به الكدر
آه على الفجر
كم يحلو إذا ابتسمت تلك الشفاه
فكم يحلو بها السمر
-
-
((عيون البدر))
ذوبي مع الفجر اني اخترتك قمراً
يداعب الليل و العتمات يجلوها
و إن رأتك عيون البدر ضاحكة
تسامر النجم و الأبيات تتلوها
-
-
((المليحة))
انت المليحة يا عمري بلا جدلٍ
كم في العشيات عشاق بك حلمو
اهاتي العيون اللواتي أعشق أبداً
على الجراح تداوي من به سقمُ
-
-
((الطيب على الورد))
لما ارتديتِ ذاك الثوب في القصه
كنت الأميرة للأحلام تذكيها
ناراً بقلبي سكبتِ و الغوى جذلاً
هلا تكرمت تلك النار تطفيها
عذب اللقاء فهل تدري حلاوته
قد سال طيباً على الوردات يسقيها
فكم تلوى على خصر يداعبه
و كم تناغى بأوتار تغنيها
-
-
((ثلاثون من عمري))
ثلاثون عاماً مضت ما كنت أحسبها
هي من العمر قد ضاعت لياليها
فان تبصرت لا ادري لها سبباً
أنا العليل فمن نفسي يداويها
قولي (حبيبي) يا روحي و يا قدري
و قصة العشق بالأهداب ارويها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق